السفيرة بيث فان شاك تلقي المحاضرة السنوية حول العدالة 2022 التي تستضيفها محامون من أجل العدالة في ليبيا وكلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن

4/10/2022

 

يسرّ منظمةمحامون من أجل العدالة في ليبيا أن تعلن أنّ بيث فان شاك، السفيرة الأميركيةالمتجولة للعدالة الجنائية العالمية، ستلقي المحاضرة السنوية حول العدالة لعام2022، التي تستضيفها محامون من أجل العدالة في ليبيا ومركز قانون حقوق الإنسان في كليةالدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن.

تحمل المحاضرةعنوان "بناء العدالة: المساءلة الجنائية والطريق إلى السلام"،وهي ستعقد في قاعة محاضرات بروناي غاليري في كلية الدراسات الشرقية والأفريقيةبجامعة لندن بتمام الساعة السادسة والنصف مساءً (بتوقيت غرينتش) من يوم الخميس في 1ديسمبر 2022. ويلي المحاضرة حفل استقبال.

ومن الجدير بالذكر إنّ المحاضرةالسنوية حول العدالة هي فرصة تتاح أمام الخبراء القانونيين والمعنيين بحقوقالإنسان من أجل الاستفادة من الخبرات الدولية واستطلاع المسائل الملحّة ذات الصلةبالعدالة في ليبيا وفي سياقٍ عالميّ شامل.

تتناول محاضرة هذاالعام كيف تندرج العدالة الجنائية الدولية في سياق التحوّل ما بعد النزاعاتوالجهود الملموسة لتحقيق السلام. وتأتي هذه المبادرة في الوقت المناسب، وفي مرحلةٍمحورية تشهد فيها ليبيا تجدّداً للصراع، فيما يستمرّ الإفلات من العقاب مهيمناً فيمختلف أرجاء البلاد.

وكانت دراسة قدأجرتها منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا مع 388 رجلاً وامرأة من مختلف أنحاءليبيا قد أظهرت مناشدةً واضحةً بتحقيق المساءلة، والحقيقة، والجبر، والإصلاحالمؤسّساتي من أجل معالجة الانتهاكات الماضية والحالية، وضمان عدم تكرارها. ماالدور الذي يمكن أن تؤديه العدالة الجنائية الدولية لكسر حلقة الإفلات من العقابوتيسير الانتقال إلى سلامٍ دائم؟

ولمّا كانتالسفيرة فان شاك من أبرز الخبراء الدوليين المعنيين بالقانون الجنائي الدولي وحقوقالإنسان، فهي في موقعٍ فريدٍ يخوّلها التفكير والتأمّل في كلّ ما يتعلّق بهذهالمسألة. تتمتع السفيرة فان شاك بخبرةٍ واسعةٍ في مجال التعليم والأبحاث المتعلقةبالقانون الجنائي، وحقوق الإنسان، وحلّ النزاعات في المؤسسات الأكاديمية، آخرها فيكلية الحقوق بجامعة ستانفورد، حيث كانت مديرةً للعيادة الدولية لحقوق الإنسان وحلّالنزاعات. كما عملت مستشارةً أكاديميةً لوفد الولايات المتحدة الأميركية المشتركبين الوكالات إلى المؤتمر الاستعراضي للمحكمة الجنائية الدولية في كمبالا، أوغنداومكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لرواندا والمحكمة الجنائية الدوليةليوغوسلافيا السابقة.

وقالت إلهامالسعودي مدير منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا: "نحن متحمّسون لاستقبالالسفيرة فان شاك التي ستلقي المحاضرة السنوية حول العدالة لهذا العام. وإنها لفرصةقيّمة تمكّننا من استطلاع الدور الذي يمكن أن تؤديه العدالة الجنائية في كسر حلقةالعنف والإفلات من العقاب في ليبيا، وفي دولٍ أخرى تواجه حالاتٍ مماثلةًأيضاً."

ومن جهته، قالالدكتور لوتز أويت، مدير مركز قانون حقوق الإنسان في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية:"لا شكّ أنّ الاعتماد على التجارب الدولية لخبيرة متميّزة مثل السفيرة فانشاك سيوفّر منظوراً جديداً ويبثّ روحاً جديدةً في المحادثة التي تدور حول المساءلةوالنزاع في ليبيا."

نرحّب بالجميعللانضمام إلينا في هذا الحدث. يرجى الحصول على التذاكر عبر هذا الرابط.

ينقل الحدثمباشرةً على صفحة فايسبوك الخاصة بمنظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا مع ترجمةفورية للمتحدّثين باللغة العربية.


ملاحظات للمحرّرين

·      التذاكر مجانية لتشجيع الجميع على المشاركة. كما نُشجع الحاضرين على التبرع لدعم منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا في عملها المستمر من أجل حقوق الإنسان والعدالة في ليبيا.

·       تأسّست منظمة محامون من أجل العدالةفي ليبيا في العام 2011 ردّاًعلى ثورة 17 فبراير 2011 في ليبيا. وهي تعمل في سبيل تعزيز العدالة، وحقوق الإنسانوسيادة القانون في ليبيا. وتسعى من أجل إدماج العدالة في عمليات التحوّلالديمقراطي في ليبيا وما عداه، لضمان أن تكون هذه العمليات والنتائج التي تفضيإليها مبنيةً على حقوق الإنسان وتركّز على الضحايا. كما ومن الجدير بالذكر أنّمنظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا عضو رائد في المجتمع المدني الليبي وجهة دوليةفاعلة ومعترف فيها ذات خبرة في الشأن الليبي. وهي تستند إلى مركزها هذا من أجل دعمالمجتمع المدني الليبي وضمان أن تنطلق السياسات الدولية من تحليل دقيق للظروفالسائدة في البلد.

·        يعمل مركز قانونحقوق الإنسان في كليةالدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن في سبيل تطوير بحث وتعليم قانون حقوقالإنسان، ويشارك في عمليات وضع المعايير وصياغة السياسات المتعلقة بحماية حقوقالإنسان. وتعدّ كلية الدراسات الشرقية والأفريقية مؤسسة التعليم العالي الرائدة فيأوروبا في مجال الدراسات المتخصصة بمناطق آسيا، وأفريقيا والشرق الأدنى والأوسط.وبفضل ما تتمتع به من خبرة ومعارف واسعة في هذه المناطق، تحتل كلية الدراساتالشرقية والأفريقية مكانةً فريدةً لرسم الأفكار والسياسات الحالية حول التحدياتالاقتصادية والسياسية والثقافية والأمنية والدينية. وهي مصنّفة بين المراتب الخمس والثلاثينالأولى لجامعات المملكة المتحدة وفقاً لدليل تايمز/صنداي تايمز حول أفضل الجامعاتلعام 2022.

·       ألقىالمحاضرة الافتتاحية لسنة 2019 والتي حملت عنوان العدالة المتداعية: ما بعدالدولة المنهارة، السيّد بابلو دي غريف الذي شغل منصب أول مقرّر خاص للأممالمتحدة معني بتعزيز الحقيقة والعدالة والجبر وضمانات عدم التكرار. وقد بحث السيّددي غريف بمعنى العدالة واستخدام آليات العدالة الانتقالية في مجموعة من الدول التيتعيش سيناريوهات مماثلة لما يجري في ليبيا. أما محاضرة العام 2020، وعنوانها إقامةالعدالة: التحقيقات الدولية والطريق إلى المساءلة فألقاها السيّد هاني مجالي،الزميل الأعلى في مركز التعاون الدولي في جامعة نيويورك والمفوض لدى لجنة التحقيقالدولية المستقلة المعنية بسوريا. وفي سياق إنشاء البعثة الدولية المستقلة لتقصّيالحقائق في ليبيا، بحث السيّد مجالي في الدروس المستخلصة والعناصر الأساسية لآليةتحقيق ناجحة لتيسير تحقيق المساءلة.

Thank you! You have been subscribed.
Oops! Something went wrong while submitting the form.

سجل للحصول على المستجدات

تحديث منتظم من محامون من أجل العدالة الى بريدك