تضامن #مع_الاجئين من خلال دعم محامون من أجل العدالة في ليبيا

21/6/2016

  • في ليبيا نحو400.000 شخص مشرّد داخلياً.
  • يقدّر عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في ليبيا بحوالى 100.000 من بينهم 37% فقط مسجّلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
  • يحتجز ما يزيد عن 3000 مواطن أجنبي في مرافق الاحتجاز الخاصة بالمهاجرين وسط مخاوف كبيرة من تعرّضهم للمعاملة السيئة والتعذيب.
  • قضى2859 شخصاً إثر محاولتهم عبور البحر المتوسط بعد أن انطلق معظمهم من السواحل الليبية. سُجّل هذا العدد في العام 2016 وحده، في ارتفاعٍ بلغ 1.000 حالة وفاة إضافية مقارنةً بالفترة نفسها العام الماضي.

في ظلّ تنامي أعداد الأفراد الذين تشملهم هذه الإحصاءات، يزداد أيضاً عدد الأشخاص المعرّضين لانتهاكات حقوق الإنسان القاسية والمهينة. وقد أصبح من الواضح اليوم أنّ هذه "الأزمة" ليست عابرةً، إنما هي نتيجة مباشرة لسلسلة من الإخفاقات النظامية التي لم تعالج بعد، بل تزداد سوءاً مع الوقت.

تعتمد محامون من أجل العدالة في ليبيا مقاربةً تهدف إلى إخضاع مرتكبي هذه الأفعال للمساءلة والعمل على إجراء تغييرات في السياسات من شأنها أن تضمن حمايةً أفضل لحقوق الأشخاص المشرّدين. تسعى نشاطاتنا إلى مساعدة الضحايا وتحقيق النتائج على المدى الطويل من أجل حماية الأشخاص من التعرّض لهذه الانتهاكات الجسيمة التي تطال كرامتهم البشرية في المقام الأول.

ونعتزم القيام بذلك من خلال:

  • التقاضي الاستراتيجي – المساعدة في إنصاف وإعادة تأهيل الأفراد ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان. من خلال إخضاع الدول للمحاسبة عما تتسبب به من انتهاكات لحقوق الإنسان، نمارس الضغط اللازم من أجل اعتماد سياسات جديدة. بالعمل مع أفراد يتحلون بالعزم والشجاعة، يمكننا مساعدة المئات من الأشخاص الآخرين.
  • تقصي الحقائق ورفع التقارير – بالعمل مع المدافعين عن حقوق الإنسان، يمكننا الكشف عن مكان ارتكاب المعاملة السيئة بحق المهاجرين، واللاجئين، طالبي اللجوء والأشخاص المشرّدين داخلياً، وتحديد هويات المسؤولين عن اتخاذ القرارات القاضية بارتكاب هذا النوع من الأفعال.
  • الإحالة للرعاية الطبية – تقديم المساعدة لجميع الأشخاص الذين تعرّضوا للصدمات الجسدية والنفسية نتيجة انتهاكات حقوق الإنسان، من خلال تزويدهم بالعلاج الملائم.

ندعوكم للوقوف #مع_اللاجئين والتعهّد بتقديم الدعم لهم ومساعدتنا لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرّض لها المهاجرون واللاجئون وطالبو اللجوء والأشخاص المشرّدون داخلياً.

بالتبرّع اليوم، يمكنكم إحداث فرق في حياة أحد الأشخاص إلى الأبد.

شكرا لكم

Thank you! You have been subscribed.
Oops! Something went wrong while submitting the form.

سجل للحصول على المستجدات

تحديث منتظم من محامون من أجل العدالة الى بريدك